نجوم بلا أندية- مصير مجهول ينتظر لاعبين كبار بعد إغلاق الميركاتو
مع انتهاء فترة الانتقالات الصيفية وإغلاق الأبواب يوم الجمعة الماضي، يظل هناك مجموعة من اللاعبين النجوم البارزين على الساحة العالمية بدون فرق رياضية ينتمون إليها، وذلك لعدم تلقيهم عروضًا مقنعة تتناسب مع طموحاتهم ومكانتهم في عالم كرة القدم.
اللاعب الإسباني دييغو كوستا، البالغ من العمر 33 عامًا، والذي كانت قيمته السوقية تقدر بحوالي 60 مليون يورو قبل أربعة أعوام فقط، يجد نفسه الآن بدون أي اهتمام من الأندية، حتى على سبيل الانتقال المجاني. هذا اللاعب "المشاغب"، ذو الأصول البرازيلية، تم الاستغناء عنه من قِبل ناديه أتلتيكو مينيرو، وأصبح متاحًا بالمجان، ومع ذلك، فإن سلوكياته وتصرفاته خارج الملعب تعيق الأندية عن التعاقد معه، وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز".
نجد أيضًا الإسباني خوان ماتا، البالغ من العمر 34 عامًا، صانع الألعاب الماهر الذي كان يعتبر نجمًا لامعًا في صفوف تشيلسي الإنجليزي في الماضي. ولكن، انتقاله إلى مانشستر يونايتد قبل عدة سنوات أدى إلى تراجع دوره وأهميته، حيث أصبح حبيس مقاعد البدلاء.
اللاعب الفرنسي حاتم بن عرفة، البالغ من العمر 35 عامًا، يُعرف بمهاراته الفنية الرائعة وموهبته الاستثنائية، ولكنه أيضًا يشتهر بعدم التزامه وانضباطه، مما يجعل فكرة التعاقد معه تحديًا كبيرًا في الوقت الحالي.
الجزائري سفيان فيغولي، البالغ من العمر 32 عامًا، انتهى عقده مع فريق غلطة سراي التركي، وأصبح لاعبًا حرًا. وتشير التقارير إلى احتمال بقائه في الدوري التركي، وانتقاله إلى فريق بيشكتاش المنافس.
أما اللاعب الدولي الإنجليزي السابق فابيان ديلف، البالغ من العمر 32 عامًا، لاعب خط الوسط الذي لعب لمانشستر سيتي وإيفرتون، والذي كان يُنظر إليه على أنه من أبرز المواهب الإنجليزية في يوم من الأيام، فقد يضطر إلى إعلان اعتزاله المبكر، حيث لم يجد ناديًا يضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعد قرار إيفرتون بعدم تجديد عقده.
وبالمثل، الإنجليزي روس باركلي، البالغ من العمر 28 عامًا، الذي كان يعتبر من أبرز المواهب الإنجليزية الصاعدة، وجد نفسه في موقف مماثل. قرر تشيلسي الإنجليزي أن فترته مع النادي قد انتهت، وقام بفسخ عقده قبل أيام قليلة. على الرغم من تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، إلا أنه من المتوقع أن يتمكن باركلي من الحصول على عرض من أحد الأندية في إنجلترا أو فرنسا خلال الفترة المقبلة.